أكد المشاركون في المسيرة الشعبية التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة، بدعوة من الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، على موقف الأردن الثابت في رفض مؤامرات التهجير والوطن البديل وتصفية القضية الفلسطينية.
وردد المشاركون هتافات تندد بالضغوط الأمريكية والصهيونية، وتطالب بقطع العلاقات مع الاحتلال وإلغاء معاهدة وادي عربة ووقف التطبيع.
وأكد النائب أحمد الرقب، عضو كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية، أن دعم المقاومة مصلحة وطنية، داعيًا إلى توسيع الدعم ليشمل التنسيق السياسي مع فصائل المقاومة، وتعزيز تسليح الشعب الفلسطيني. كما شدد على أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الموقفين الرسمي والشعبي لمواجهة التهديدات.
وطالب الرقب بفتح معسكرات تدريب للشباب الأردنيين ليكونوا رديفًا للجيش، واستقبال الأسرى الأردنيين المحررين ضمن أي صفقات تبادل، وإسقاط الأحكام القضائية عن المعتقلين بسبب دعم المقاومة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تعزز الموقف الوطني الأردني في مواجهة المشاريع الصهيونية والأمريكية.
