أكد رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية، صالح العرموطي، أن الحركة الإسلامية كانت على الدوام داعمة لأمن واستقرار الأردن، مشيرًا إلى موقفها الثابت منذ عام 1956.
وخلال جلسة البرلمان اليوم الأربعاء، أعرب العرموطي عن تطلع الحزب للقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، للتأكيد على انتمائه وولائه للوطن، مشددًا على رفض التوطين والتهجير والوطن البديل، بما يتماشى مع المواقف الرسمية.
وأشار إلى أن الحركة الإسلامية كانت دائمًا في صف الوطن، وأن جميع الأحزاب السياسية في الأردن، بمختلف توجهاتها، وطنية وتنتمي للأردن. كما حذر من محاولات زرع الفتنة وإحداث شرخ داخلي لخدمة أجندات خارجية.
وأشاد العرموطي بالعلاقة التاريخية بين الحركة الإسلامية والقيادة الأردنية، مستذكرًا تصريحات الملك الراحل الحسين عن دورها الوطني. وختم بتأكيد أن الحزب مستمر في دعم الأردن وقيادته، متمنيًا لجلالة الملك دوام الصحة والعافية.